كتب : دكتور نفر تمكنت وحدة المنافذ الأثرية التابعة لوزارة الآثار بالتعاون مع قسم البحث الجنائى بميناء سفاجا البحرى من ضبط مجموعة من التماثيل والمقتنيات الأثرية الهامة، كانت مخبأة داخل إحدى السيارات الخاصة تمهيداً لتهريبها خارج البلاد عبر ميناء سفاجا. وأوضح “الراوى” رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانى المصرية التابعة لوزارة الآثار، أن المضبوطات تتمثل فى ثلاثة تماثيل أوشابتى من الفيانس الأخضر ترجع إلى العصر الفرعونى المتأخر وتمثالين من الخشب يبلغ طول الأول حوالى 15 سم بينما يبلغ طول الثانى 17 سم، بالإضافة إلى تمثال من الخشب بطول 17 سم يظهر فى الهيئة الجنائزية، ورأس تمثال تمثل حيوان فى هيئة ذئب من الحجر الجيرى بالإضافة إلى رأس معدنى مجوف من الداخل بغرض تثبيتها بعصا.
وأضاف “الراوى”، أن المضبوطات تتضمن أيضا أربعة أقنعة خشبية لوجه آدمى يعلو جميعها طبقة من الجص الملون ويظهر عليها بقايا ألوان كما تظهر العين محددة باللون الأبيض والأسود، بالإضافة إلى عصا خشبية يبلغ طولها 24 سم تقريبا ويوجد عليها بقايا ألوان، وعقد من قطع الفيانس صغيرة الحجم بطول 158 سم، بالإضافة إلى 13 قطعة عملة معدنية من العصر اليونانى الرومانى.
من جانبه قال ثروت صابر مدير عام المنافذ الأثرية بالبحر الأحمر ، أن لجنة المعاينة الأثرية أكدت فى تقريرها على آثرية المضبوطات حيث تخضع جميعها إلى قانون حماية الآثار لسنة 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010، لافتاً إلى انه تمت مصادرة المضبوطات لصالح الوزارة تمهيداً لإيداعها بواحد من المتاحف الأثرية المتخصصة، ولا تزال النيابة العامة تباشر التحقيقات فى الواقعة .